السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلاسل الفتنة العظمى ... مسلسل ذو حلقات
الحلقة الأولى :
""أن تشتري مكسبا سياسيا بدماء الأطفال الأبرياء""
الأخبار العاجلة ... تقول :
ارتكبت قوات النظام مجزرة في الحي الفلاني ...
قام الإرهابيون بمجزرة مروعة في المكان العلاني ...
قتل العشرات في التفجير الفلاني ...
قامت العصابات الإرهابية باختطاف بعضا من أهالي المكان العلاني ...
.....
.....
هذا النموذج من الأخبار أصبح شبه يومي, بل في كل ساعة وعلى رأس كل الساعة, أخبار يقابلها دمار وقتل ومجازر, وربما كانت هذه الأخبار صحيحة وربما كانت غير صحيحة ولكن المصيبة فيهما معا ... مشاهد مروعة رأيناها لأطفال قتلوا بدم بارد في أمر لا ناقة لهم فيه ولا جمل ... من قتلهم؟
كتائب النظام وكل من ينضوي تحت لوائه ... لا يهم ذلك
العصابات الإرهابية المدعومة قطريًا وسعوديًا وأمريكيًا ولبنانيًا وتركيًا ... لا يهم ذلك
المهم أن مجزرة مروعة حصلت ...
قال الله تعالى : "أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين"
فَاصِلُ الحديث هنا :
هو أن يُنتج فِلم رُعب حقيقي مروع أبطاله مجهولون وضحياه معلومون "أطفال ونساء وشيوخ", فلماذا يخرج هذا المخرج هذا المشهد؟
سؤال كبير والحيرة أكبر والمُصاب أعظم وأخطر ... طبعا هو حتما لكسب المكاسب السياسية وإبعاد الخوف والخشية مِنْ مَنْ؟
من الغرب وجبروته ... ألا يجب أن تكون الخشية من الله أكبر وأعظم ... أيا كان من قام بهاته المجازر وتحت أي غطاء كان ... ألا يخشى الله ربه, ألن يموت ولو بعد حين؟
ألن يسأل عن النقير والقطمير ... ولن يضيع أجر من عمل صالحا ... أيكذب على الله؟
قال الله تعالى : "الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
(((((فحسبنا الله ونعم الوكيل)))))
انتهت الحلقة الأولى
من مشاهد الفتنة الكبرى
والله المستعان